كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



والأقربون الأول حسن وقيل كاف على استئناف ما بعده ومثله أو كثر ان نصب نصيبًا بمقدر.
مفروضا تام.
فارزقوهم منه حسن وقال أبو عامر كاف.
قولًا معروفا تام وقيل كاف.
عليهم حسن على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعلت الفاء في قوله فليتقوا لله جواب قوله وليخش الذين.
سديدا تام.
نارا حسن.
و{سيصلون} قرئ بفتح الياء وضمها فمن قرأ وسيصلون بضم الياء مبنيًا كان أحسن مما قبله.
{سعيرا} تام على القراءتين.
{في أولادكم} حسن على استئناف ما بعده.
{الأنثيين} كاف ومثله ما ترك لمن قرأ واحدة بالرفع على أنَّ كان تامة وحسن لمن قرأ بنصبها على أنها خبركان.
{فلها النصف} حسن لانتهاء حكم الأول.
{السدس} ليس بوقف لتعلق ما بعده بما قبله.
{له ولد} حسن ومثله فلأمه الثلث وكذا فلأمه السدس وعند أبي حاتم لا يحسن الوقف حتى يقول من بعد وصية يوصي بها أو دين لأنَّ هذا الفرض كله إنما يكون بعد الوصية والدين قاله النكزاوي.
{أو دين} تام إن جعل ما بعده مبتدأ خبره لا تدرون وكاف إن رفع خبر مبتدأ محذوف أي هم آباؤكم وأيهم أقرب مبتدأ وخبر علق عنه تدرون لأنه من أفعال القلوب والجملة في محل نصب.
{أقرب لكم نفعا} حسن عند من نصب فريضة على المصدر أي فرض ذلك فريضة أو نصبها بفعل مقدر أي أعني وليس بوقف إن نصب على الحال مما قبلها.
{فريضة من الله} كاف للابتداء بإن.
{حكيما} أكفى ولم يبلغ درجة التمام لاتصال ما بعده بما قبله معنى.
{لهن ولد} حسن وكذا أو دين ومثله إن لم يكن لكم ولد وكذا أو دين وكذا منهما السدس كلها حسان.
{أو دين} الأخير ليس بوقف لأنَّ غير منصوب على الحال من الفاعل في يوصي.
{غير مضار} حسن إن نصب بعده بفعل مضمر أي يوصيكم الله وصية.
والوقف على {وصية من الله} كاف.
{حليم} حسن أي حيث لم يعجل العقوبة حين ورثتم الرجال دون النساء قلتم لا نورث إلاَّ من قاتل بالسيف أو طاعن برمح.
{تلك حدود الله} تام للابتداء بالشرط بعده.
{خالدين فيها} حسن.
{العظيم} تام للابتداء بعده بالشرط.
{خالدًا فيها} جائز.
{مهين} تام لأنه آخر القصة.
{أربعةً منكم} حسن للابتداء بالشرط مع الفاء.
{سبيلا} تام.
{فآذوهما} حسن.
{عنهما} أحسن مما قبله وقيل كاف للابتداء بإن.
{رحيما} تام.
بجهالة ليس بوقف لأنَّثم لترتيب الفعل وكذا من قريب لمكان الفاء.
يتوب الله عليهم كاف.
حكيما أكفى مما قبله ولا وقف من قوله وليست التوبة إلى أليمًا فلا يوقف على السيآت ولا على الموت ولا على إني تبت الآن لأنَّ قوله ولا الذين يموتون عطف على وليست والوقف على المعطوف عليه دون المعطوف قبيح فكأنه قال وليست التوبة للذين يعملون السيآت الذين هذه صفتهم ولا الذين يموتون وهم كفار فالذين مجرور المحل عطفًا على الذين يعملون أي ليست التوبة لهؤلاء ولا لهؤلاء فسوى بين من مات كافرًا وبين من لم يتب إلاَّ عند معاينة الموت في عدم قبول توبتهما وإن جعلت وللذين مستنأفًا مبتدأ وخبره أولئك حسن الوقف على الآن ويبتديء وللذين يموتون واللام في وللذين لام الابتداء وليست لا النافية وإن جعلت قوله أولئك مبتدأ وأعتدنا خبره حسن الوقف على كفار وقيل إن أولئك إشارة إلى المذكورين قبل أولئك.
أليما تام للابتداء بالنداء.
كرها كاف على استئناف ما بعده وجعل قوله ولا تعضلوهن مجزومًا بلا الناهية وليس بوقف إن جعل منصوبًا عطفًا على أن ترثوا فتكون الواو مشركة عاطفة فعلًا على فعل أي ولا أن تعضلوهنَّ وإن قدرت أن بعد لا كان من باب عطف المصدر المقدر على المصدر المقدر لا من باب عطف الفعل على الفعل انظر أبا حيان ولا تعضلوهن ليس بوقف للام العلة.
مبينة جائز.
بالمعروف تام للابتداء بالشرط والفاء.
خيرًا كثيرا كاف وقيل تام.
مكان زوج ليس بوقف لأنَّ الواو بعده للحال أي وقد آتيتم.
منه شيأ حسن.
مبينا كاف.
غليظًا تام.
إلاَّ ما قد سلف كاف للابتداء بعده بإن.
سبيلا تام.
أمهاتكم كاف ومثله ما بعده لأنَّ التعلق فيما بعده من جهة المعنى فقط قال أبو حاتم السجستاني الوقف على كل واحدة من الكلمات إلى قوله في الآية الثانية إلاَّ ما ملكت أيمانكم كاف.
وبنات الأخت جائز للفرق بين التحريم النسبي والسببي والوقف على من الرضاعة وفي حجوركم ودخلتم بهن وفلا جناح عليكم ومن أصلابكم وإلاَّ ما قد سلف ورحيما كلها وقوف جائزة لأنَّ التعلق فيها من جهة المعنى والنفس يقصر عن بلوغ التمام.
أيمانكم كاف إن انتصب كتابًا بإضمار فعل أي الزموا كتاب الله وعند الكوفيين إنه منصوب على الإغراء وهو بعيد والصحيح أنَّ الإغراء إذا تأخر لم يعمل فيما قبله وتأول البصريون قول الشاعر:
يا أيها المائح دلوي دونكا ** إني رأيت الناس يحمدونكا

على أنَّ دلوي منصوب بالمائح أي الذي ماح دلوي والمشهور أنَّ ذلك من باب المبتدأ والخبر وأن دلوي مبتدأ ودونك خبره وما استدل به الكسائي على جواز تقديم معمول اسم الفعل عليه وأنَّ دونك اسم فعل ودلوي معموله لا يتعين في الصحاح المائح بالمثناة الفوقية المستقى من أعلى البئر والمائح بالتحتية الذي يملأ دلوه من أسفلها.
كتاب الله عليكم كاف إن قرئ وأجل ببنائه للفاعل وليس بوقف إن قرئ بضم الهمزة مبنيًا للمفعول عطف على حرمت.
غير مسافحين جائز.
فريضة كاف ومثله من بعد الفريضة حكيما تام لأنَّ تمام القصة.
المؤمنات كاف.
بإيمانكم جائز وقيل كاف على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل جملة في موضع الحال على المعنى أي فانكحوا مما ملكت أيمانكم غير معايرين بالإنساب لأنَّ بعضكم من جنس بعض في النسب والدين فلا يترفع الحر عن نكاح الأمة عند الحاجة إليه وما أحسن قول أمير المؤمنين عليّ كرم الله وجهه:
الناس من جهة التمثيل أكفاء ** أبوهم آدم والأم حواء

بعضكم من بعض جائز ومثله بإذن أهلهن بالمعروف ليس بوقف لأنَّ محصنات غير مسافحات حالان من مفعول وآتوهن.
أخدان حسن وقيل تام سواء قرئ أحصن مبنيًا للفاعل أو للمفعول قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وحفص عن عاصم أحصن بضم الهمزة وكسر الصاد مبنيًا للمفعول والباقون بفنحهما بالبناء للفاعل ومعنى الأولى فإذا أحصن بالتزويج فالمحصن لهن هو الزوج ومعنى الثانية فإذا أحصن فروجهن أو أزواجهن.
من العذاب جائز.
منكم حسن ومثله خير لكم أي وصبركم عن نكاح الإماء خير لكم لئلاَّ يرق ولدكم ويبتذل وفي سنن أبي داود وابن ماجه من حديث أنس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من أراد أن يلقى الله طاهرًا مطهرًا فليتزوج الحرائر».
{رحيم} تام.
{عليكم} حسن.
{حكيم} تام ومثله: {عظيما}.
{عنكم} كاف على قراءة وخلق بضم الخاء وعلى قراءته بفتحها الوصل أولى لأنهما كلام واحد.
{ضعيفا} تام للابتداء بيا النداء.
{عن تراض منكم} حسن.
{أنفسكم} كاف للابتداء بإن.
{رحيما} تام.
{نصليه نارا} حسن.
{يسيرا} تام للابتداء بالشرط ومثله: {كريما}.
{على بعض} حسن.
{مما اكتسبوا} ومثله {مما اكتسبن} وكذا {من فضله}.
{عليما} تام.
ووقف بعضهم على ما ترك إن رفع الوالدان بخبر مبتدأ محذوف جوابًا لسؤال مقدر كأنه قيل ومن الوارث فقيل هم الوالدان والأقربون أي لكل إنسان موروث جعلنا موالي أي وراثًا مما ترك ففي ترك ضمير يعود على كل وهنا تم الكلام ويتعلق مما ترك بموالي لما فيه من معنى الوراثة وموالي مفعول أول لجعل ولكل جار ومجرور وهو الثاني قدم على عامله ويرتفع الوالدان على أنه خبر مبتدأ محذوف إلى آخر ما تقدم وعلى هذا فالكلام جملتان ولا ضمير محذوفًا في جعلنا وإن قدرنا ولكل إنسان وارث مما تركه الوالدان والأقربون جعلنا موالي أي مورثين فيراد بالمولى الموروث ويرتفع الوالدان بترك وتكون ما بمعنى من والجار والمجرور صفة للمضاف إليه كل والكلام على هذا جملة واحدة وفي هذا بعد وهذا غاية في بيان هذا الوقف ولو أراد الإنسان استقصاء الكلام لاستفرغ عمره ولم يحكم أمره.
والأقربون كاف لأنَّ والذين بعده مبتدأ والفاء في خبره لاحتمال عمومه معنى الشرط.
نصيبهم كاف للابتداء بعده بإن.
شهيدا تام.
من أموالهم حسن وقيل تام لأنَّ فالصالحات مبتدأ وما بعده خبر إن له وللغيب متعلق بحافظات.